كانوا سبعة ويقال ثمانية وكلهم من خديجة إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية [F؟ ١٥٨ av؟] وروى سعيد بن أبي عروة عن قتادة قال ولدت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد مناف في الجاهلية وولدت له في الإسلام غلامين وأربع بنات القاسم وبه كان يكنى أبا القاسم فعاش حتى مشى ثم مات وعبد الله مات صغيراً وأم كلثوم وزينب ورقية وفاطمة وروى أبان عن مجاهد قال مكث القاسم سبع ليالٍ ومات وفي كتاب ابن إسحاق أكبر بنيه القاسم ثم الطيب ثم الطاهر وأكبر بناته رقية وزينب ثم أم كلثوم ثم فاطمة قال فأما أبناؤه فهلكوا في الجاهلية وأما بناته فأدركن الإسلام وهاجرن قال الواقدي لم أر أصحابنا يثبتون الطيب ويزعمون أن الطيب هو الطاهر ومات القاسم والطاهر قبل النبوة وقال قوم بل سمي الطيب الطاهر لأنه ولد في الإسلام والله أعلم وأما إبراهيم بن رسول الله فأمه مارية القبطية وكان المقوقس ملك الاسكندرية [بعث] بها مع أختها شيرين فوهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت الشاعر عوضاً من الضربة التي ضربه صفوان بن المعطل في شأن الإفك فولدت له عبد الرحمن بن حسان فهو ابن خالة إبراهيم وتوفي وهو ابن سنة