للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكواكب لعلة من العلل أو يقرن الله إليه عذاباً للشياطين [٤٤] وقد سئل الزهري هل كانت السماء تحرس في الجاهلية قال نعم فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم غلظ وشدر ومن المنجمين من يزعم أنه يجلد [١] السماء وحكى عن بعضهم أنه قال بمنزلة الشرارة تسقط من الأثير فيطفأ على المكان وزعم بعضهم أنه برغوث من الشمس مع اختلاف كثير واختلفوا في المجرة فحكى افلوطرخس [٢] عن بعضهم أنه فلك وسحاب وعن بعضهم أنّه استنارة كواكب كثيرة صغار متّصلة بعضها ببعض وعن بعضهم أنه تخييل في العين وعن بعضهم أن مسير الشمس كان أولاً عليه وقال أرسطاطاليس أنه التهاب بخار يابس كثير متصل في صورة النار تحت الكواكب المتحيرة ومن المسلمين من يسميها باب السماء ومنهم من يسميها شرج السماء،

[ذكر الرياح والسحاب والأنداء والرعد والبرق وغير ذلك مما يعترض في الجو،]

اختلفوا في الرياح قال الله تعالى وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ٧: ٥٧ فأخبر أنّها بشرى المطر


[١] . [؟] حلد Ms.
[٢] . افلوطوخس Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>