للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكل إنسان له دنيا في نفسه على حدته فماله دنيا له وجاهه دنيا له وأيّامه دنيا له ومكانه دنيا له وكل ما يناله ويسر به مما لا يبقى دنيا له وأنشدنى بعضهم [رمل]

أنت دنيا كيف ذمك لدنيا [١] ... ألتي أنت هي ومنتهاكا [٢]

ويدل خبر علي بن أبي طالب عم أن الأرض من الدنيا حيث قال [٣] للذي يسمعه يذم، الدنيا مهبط وحي الله ومصلى ملائكته ومتجر أوليائه ويدل أن السماء من الدنيا قوله تعالى يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ٢١: ١٠٤ [٤] فلو كانت من الآخرة لم تطو لأن الآخرة غير فانية،

[ذكر ما وصف من الخلق قبل آدم]

[٥] روى في الحديث أن كل شيء خلق الله قبل آدم عم [٦] وأنّ آدم وجد بعد إيجاد


nvientpasaumetre. [١] بن للدنيا Ms.
[٢] . وهي منتهاكا Ms.
[٣] . قال حيث قال Ms.
[٤] . للكتاب Ms.
.geinsereparIbnal -Wardt. [٥] عليه السّلام Bajoute:
[٦] . خلقه الله P] تعالى] من الخلق كان قبل آدم B

<<  <  ج: ص:  >  >>