آتانا من فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ من الصَّالِحِينَ ٩: ٧٥،،،
[قصة شمسون]
زعم بعضهم أن هذا كان نبيا وكانت معجزته في شعره وكان لا يطاق ولا يقاوم لفضل قوته وبطشه وشدة سطوته فلما أعيي القوم الذين بعث إليهم أمره دسوا لامرأته في جز شعره فجزته وبقي كالمقصوص من الطير ثم أخذوه وقطعوا يديه [٩٩] ورجليه ويقال كان لهم عيد عظيم عند صنم لهم في بناء مشرف عال فقال لهم شمسون لو أخذتمونى إلى صنعكم هذا لأمسه وأستلمه فحملوه إليه ووضعوه بين يديه فضرب بقطعته الصنم فانهد البناء على القوم حتى ما أفلت إلا من شذ ورد الله عليه [يديه] ورجليه وقال وفيه نزلت قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ من قَبْلِهِمْ فَأَتَى الله بُنْيانَهُمْ من الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ من فَوْقِهِمْ ١٦: ٢٦ فهذا جميع ما وجدناه ورويناه في كتاب الله وكتب أصحاب أخبار الأنبياء [١] وذكر الرسل مذ قامت الدنيا إلى مبعث نبينا محمّد صلى الله عليه وسلم وقد أوجزناها واختصرناها ونسأل الله التوفيق والتسديد أنه على ما يشاء قدير،،،