للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ١٤: ٣٣ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ ٧: ٥٤ وقد رويت في النجوم روايات ما يحكى بعضها ويضيف [١] العلم إلى الله عز وجل،،،

[ذكر صورة الشمس والقمر والنجوم وما فيها]

روى أبو حذيفة عن عطاء أنه قال بلغني أنه قال الشمس والقمر طولهما وعرضهما تسع مائة فرسخ في تسع مائة فرسخ قال الضحاك فحسبناه فوجدناه تسع آلاف فرسخ والشمس أعظم من القمر قال وعظم الكواكب اثنا عشر فرسخاً في اثني عشر فرسخاً وروينا عن عكرمة أنه قال سعة الشمس مثل الدنيا وثلثها وسعة القمر مثل الدنيا سواء وعن مقاتل [أنه] قال الكواكب معلقة من السماء كالقناديل قالوا وخلقت الشمس والقمر والنجوم من نور العرش هذا قول أهل الإسلام من غير رواية من كتاب ولا خبر صادق واختلف القدماء في ذلك فحكى افلوطرخس [٢] عن بعضهم أنه كان يرى الشمس مساوية في عظمها الأرض وأن الدائرة التي يصير عليها هي مثل الأرض تسعاً وعشرين مرة وعن بعضهم أنه قال هي تسعة أقدام الرجل وعن بعضهم أنها في


dditionmarginale. [١]
[٢] . افلوطوخس Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>