للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جهة الوحي والنبوة أية [١] حالة تؤخر درجة النبوة عن درجة ما ذكرناه مع وجود الغلط الظاهر المتفاوت البيّن في كلّ ما ذكرنا إلا النبوة وحدها التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها اللَّهمّ إلا أن يكون المستترون بالإسلام دسوا في الأخبار مناكير وفواحش حدها تفاد في الحديث وتهذبها دلائل القرآن والله المستعان ومن أعوز الأشياء على قود النفس إلى قول هذه الروايات وحبس القلب عليها معرفة وجوب النبوة وصدق الأنبياء وجواز كون ما هو ممتنع في العقل بوجود الدلالة على حدث العالم وإيجاده لا من غير سابقه فمن تيقن ما ذكرناه لم يحدس قلبه ما يرد عليه بعد ذلك والسلم،

[ذكر الفتن والكوائن في آخر الزمان]

في رواية الزهري [٢] عن أبي ادريس الخولاني [٣] عن حذيفة بن اليمان [٤] [٦٦] قال أنا أعلم الناس بكل فتنة هي [٥] كائنة إلى يوم القيامة


[١] . واية Ms.
ManquedansBetP. [٢]
[٣] . الحولاني BetP ;Ms.
[٤] . اليماني P
ManquedansBetP. [٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>