للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عمر فأين محمد يا خباب قال في دار الأرقم عند الصفا فجاء عمر حتى قرع عليهم الباب فقام رجل من الصحابة فنظر من خلل الباب فرجع وهو فزع مذعور فقال هذا عمر متوشحاً بسيفه فقال حمزة بن عبد المطلب إن كان جاء يريد خيراً بذلناه وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه فأذن له ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيه وأخذ بحجزته ثم جذبه جذبة شديدة فقال ما جاء بك يا ابن الخطاب فو الله ما أراك تنتهي حتى ينزل الله بك قارعةً قال جئت [١] لأومن باللَّه ورسوله فقال النبي الله أكبر [٢] وأسلم عمر وقال كم أنتم قال أربعون قال والله لا نعبد الله بعده سراً فخرج إلى الناس وأظهر الإسلام فقال ابن مسعود إن إسلام عمر كان فتحاً وإن هجرته كانت نصراً وإن خلافته كانت رحمة وما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر،،،

[حلية عمر وسنه [٣]]

اختلفوا في ذلك فروى أهل الحجاز أنه كان أبيض أمهق [٤] طوالاً تعلوه حمرة وروى أهل العراق انّه كان آدم


[١] . جيت MS.
[٢] . الله وأكبر MS.
[٣] . وسنة MS.
[٤] . ابهق MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>