للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل السادس في ذكر اللوح والقلم والعرش والكرسيّ والملائكة والصور والصراط والميزان والحوض والأعراف والثواب والعقاب والحجب وسدرة المنتهى وسائر ما يرويه الموحدون مما يعد من أمور الآخرة واختلاف من اختلف فيها،

[ذكر اللوح والقلم]

قال الله تعالى في محكم كتابه ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ٦٨: ١ وقال في كِتابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ٥٦: ٧٨- ٧٩ وقال وَكُلَّ شَيْءٍ [٣١] أَحْصَيْناهُ في إِمامٍ مُبِينٍ ٣٦: ١٢ وقال ما فَرَّطْنا في الْكِتابِ من شَيْءٍ ٦: ٣٨ وقال في لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ٨٥: ٢٢ قال أكثر المفسرين أنه لوح وقلم خلقهما الله كما شاء وألهم القلم أن يجري بما أراد وجعل اللوح واسطة بينه وبين ملائكته كما جعل الملائكة واسطة بينه وبين رسله ورسله واسطة بينه وبين خلقه وهذا لا يختلف فيه موحد ولا يسوغ الاختلاف فيه الظاهر

<<  <  ج: ص:  >  >>