للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بني هاشم كيف الترحم بيننا ... وسيف بن أروى عندكم وحرائبه

فأجابه الفضل بن العباس [طويل]

سلوا أهل مصر عن سلاح أخيكم ... فعندهم أسلابه وحرائبه

وكان ولي الأمر بعد محمد ... عليّ وفي كل المواطن صاحبه

وقد أنزل الرحمن أنك فاسق ... فما لك في الإسلام سهم تطالبه

ذكر بيعة علي بن أبي طالب رضوان الله عليه

وكان الناس لا يشكون أن ولي الأمر بعد عثمان علي بن أبي طالب وكان يحدو الحادي لعثمان فيقول [رجز]

إن الأمير بعده علي ... ثم الزبير خلفه مرضي

فلما قتل عثمان جلس طلحة في داره يبايع الناس وكانت مفاتيح بيت المال عنده وجاءه ناس يهرعون إلى علي رضي الله عنه فدخل داره وقال ليس ذاك إليكم ذاك إلى أهل بدر فما بقي بدري إلا أتاه فجاء علي فصعد المنبر فبايعوه وأمر بيوت الأموال فكسرت أغلاقها وجعل يفرقها في الناس بالسوية ويقال أن علياً لما قتل عثمان أرسل إلى طلحة والزبير أن أحببتما أن أبايعكما بايعت فقالا

<<  <  ج: ص:  >  >>