للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالوا ولد له مولد فقضى علي صلاته فقال امضوا بنا إليه فأتاه وهنأه وقال ما سميته فقال ما يجوز لي أن أسميه حتى تسميه فأخذه وحركه ودعا له ثم رده إليه وقال خذ إليك أبا الأملاك ويقال هاك أبا الخلفاء وقد سميته علياً وكنيته أبو محمد وكان يدعى السجّاد ذا الثفنات لأنّه كان له خمس مائة أصل زيتون وكان يصلي كل يوم إلى كل أصل ركعتين وضربه الوليد بن عبد الملك بالسياط مرتين إحداهما في تزويجه بنت عبد الله بن جعفر وكانت [F؟ ٢١٠ V؟] عند عبد الملك بن مروان فطلقها لأنه عض على تفاحة ثم رمى بها إليها فأخذت سكيناً فقال ما تصنعين قالت أميط الأذى عنها فكان عبد الملك أبخر فطلقها فقال له الوليد لم تزوجت بها قال لأني ابن عمها وقد أرادت الخروج من هذا البلد فزوجتها لأكون لها محرماً فقال الوليد إنما تتزوج بأمهات الخلفاء لتضع منا لأن مروان بن الحكم تزوج أم خالد بن يزيد ابن معاوية لتضع [١] منه والثانية في قوله إن هذا الأمر يكون في ولدي قال ابن الكلبي فضربه سبع مائة سوط وحمله على بعير ووجهه مما يلي ذنب البعير وصائح يصيح عليه هذا على بن


[١] . ليضع Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>