الله الكذاب فأتاه آت فقال ما هذا الذي نسبوه إليك فقال بلغهم قولي أن هذا الأمر سيكون في ولدي قال والله ليكونن حتى يملكهم عبيدهم الصغار الأعين العراض الوجوه يعني الترك وقد روى الواقدي أن علي بن عبد الله ولد ليلة قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكانت بنو أمية يمنعون بني هاشم من تزويج الحارثية للخبر المروي أن هذا الأمر يتم لابن الحارثية فلما قام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بالأمر أتاه محمد بن علي بن عبد الله بن العباس فقال إني أريد أن أتزوج ابنة خالي من بني الحارث بن كعب أفتأذن لي قال تزوج من شئت فتزوج ريطة بنت عبد الله بن عبد المدان فأولدها أبا العباس وكان بين محمد وأبيه علي أربعة عشر سنة قالوا ودخل علي بن عبد الله بن العباس على هشام بن عبد الملك ومعه الخليفتان أبو العباس وأبو جعفر فقال هشام إن هذا الشيخ قد اختل واختلط يقول أن هذا الأمر ينتقل إلى ولده فسمع علي فالتفت إليه فقال والله ليكونن ويملكن [١] هذان وأشار إليهما وكان محمد بن الحنفية أخبر محمد بن علي بن عبد الله بن العباس أن الخلافة صائرة إلى ولده فقال له إذا مضت