ص234 - كتاب البدء والتاريخ - مقتل علي عم

[+]المجلد الأول
[+]المجلد الثاني
[+]المجلد الثالث
- [+]الفصل العاشر في ذكر الأنبياء ومدة أعمارهم وقصص أممهم وأخبارهم على نهاية الإيجاز والاختصار
- [+]الفصل الحادي عشر في ذكر ملوك العرب والعجم وما كان من مشهور أمرهم وأيامهم إلى مبعث نبينا صلى الله عليه وسلم
[+]المجلد الرابع
[+]المجلد الخامس
[+]المجلد السادس
- [+]الفصل الحادي والعشرون في ولاية بنى أمية إلى آخر أيامهم على الاختصار وما كان فيه من فتنة ابن الزبير والمختار بن ابى عبيد
- [+]الفصل الثاني والعشرون في صفة بنى هاشم وعدة خلفاء بنى العباس من اثنتي وثلاثين ومائة إلى سنة خمسين وثلاثمائة

<< < ج:

ص: > >>

ويقول عمران بن حطان في ابن ملجم لعنهما الله [بسيط]

يا ضربة من تقي ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إني لأذكره يوما فأحسبه ... أوفى البرية عند الله ميزانا

وروى أنّ عليّا عم كان يقنت على معاوية إلى أن مات ومعاوية يلعن علياً وولده وكتب الوليد بن عقبة الفاسق إلى معاوية يهنئه بقتل علي رضوان الله عليه [وافر]

ألا أبلغ معاوية بن حرب ... فإنك من أخي ثقة مليم [١]

قطعت الدهر كالسدم [٢] المعنى ... تهدر في دمشق فما تريم [٣]

ليهنئك الإمارة كل ركب ... بأنضاء العراق لها رسيم

فإنك والكتاب إلى علي ... كدابغة وقد حلم [٤] الأديم

وكانت خلافة عليّ عم خمس سنين لم يتفرغ إلى أن يحج بنفسه شغلته الحروب،،،

[١] . ثقة مليم MS.
[٢] . ١١٩ بن corriged ,apresleLisan ,VII بن كالندم MS.
idem. [٣] بن يريم MS.
[٤] . حلم MS.

<< < ج:

ص: > >>