ص9 - كتاب البدء والتاريخ - بيعة يزيد بن معاوية عليه اللعنة

فصول الكتاب

[+]المجلد الأول
[+]المجلد الثاني
[+]المجلد الثالث
- [+]الفصل العاشر في ذكر الأنبياء ومدة أعمارهم وقصص أممهم وأخبارهم على نهاية الإيجاز والاختصار
- [+]الفصل الحادي عشر في ذكر ملوك العرب والعجم وما كان من مشهور أمرهم وأيامهم إلى مبعث نبينا صلى الله عليه وسلم
[+]المجلد الرابع
[+]المجلد الخامس
[+]المجلد السادس
- [+]الفصل الحادي والعشرون في ولاية بنى أمية إلى آخر أيامهم على الاختصار وما كان فيه من فتنة ابن الزبير والمختار بن ابى عبيد
- [+]الفصل الثاني والعشرون في صفة بنى هاشم وعدة خلفاء بنى العباس من اثنتي وثلاثين ومائة إلى سنة خمسين وثلاثمائة

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب الفصل الحادي والعشرون في ولاية بنى أمية إلى آخر أيامهم على الاختصار وما كان فيه من فتنة ابن الزبير والمختار بن ابى عبيد بيعة يزيد بن معاوية عليه اللعنة

+ - التشكيل

وأخذهما بالبيعة ليزيد فقالا حتى نصبح وانصرفا من عنده وخرجا من تحت الليل إلى مكة وأبيا أن يبايعا وبلغ أهل الكوفة تلكؤ الحسين في بيعة يزيد فكتبوا إلى الحسين في القدوم عليهم وبعثوا بحمل بعير وكتبوا البيعة فأرسل الحسين مسلم بن عقيل بن أبي طالب ليأخذ البيعة من أهلها فجاء حتى نزل على هانئ بن عروة واجتمع إليه خلق كثير من الشيعة يبايعون الحسين وخرج [F؟ ٢٠١ V؟] الحسين بأهله وولده وبلغ الخبر عبيد الله بن زياد عليه اللعنة وهو بالبصرة فهم إلى الكوفة فسار إليه الشيعة وقاتلوه حتى دخل قصره وأغلق بابه فلما كان عند المساء وتفرق الناس عن المسلم بن عقيل بعث عبيد الله بن زياد خيلاً في خفية فقبضوا على مسلم وعلى هانئ ورفعوا مسلما بين شرف القصر وقتل ادنا من العضادة ثم ضربوا عنقه وفيه يقول [طويل]

فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى هانئ في السوق وابن عقيل

ترى رجلاً قد جدع السيف أنفه ... وآخر يهوي من طمارٍ قتيل

ترى جسداً قد غير الشمس [١] لونه ... ونضح دم قد سال كل مسيل

[١] . الموت rectionmarginale:

<< < ج:

ص: > >>