يجمع فيه الأرواح ثم ينفخ منه في الأجساد عند البعث وقال قوم يخلق الصور يوم القيامة وتأوّلوا قوله وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ ٦: ٧٣ قال يقول للسماوات كوني صوراً ينفخ فيه وقال بعضهم الصور جمع الصورة وإن صح الخبر كيف أنعم وصاحب الصور قد التقمه وحنا جبهته ينظر متى يؤمر فينفخ لزم التسليم والقول به وأما الحوض جاء في الحديث بروايات مختلفة وقال كثير من أهل التفسير أن الكوثر اسم حوض النبي صلى الله عليه وسلم وروى ما بين جنبي حوضي كما بين صنعاء وايلة وآنيته [١] في عدد نجوم السماء ماءه أحلى من العسل وأبرد من الثلج وأشد بياضاً من اللبن من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبداً وقال قوم في تأويل الحوض أنه عمله ودينه وطريقته والله أعلم،