للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اعتقاده أولي من المصير إلى ما لا يفيد حقيقة ولو ذهب ذاهب إلى أن ذلك الملك يهب [١] الرياح التي تكون سبب المد ويزيد في الأنهار أو يفعل [٢] ذلك عند امتلاء القمر حتى يكون توفيقاً بين الروايات والآراء لكان هذا مذهباً والله أعلم، واختلفوا في الجبال قال الله عز وجل وَأَلْقى في الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ١٦: ١٥ وقال تعالى أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً وَالْجِبالَ أَوْتاداً ٧٨: ٦- ٧ وقال تعالى ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ٥٠: ١ قال قوم من المفسرين أنه جبل محيط بالعالم من زمردة خضراء ثم اختلفوا فقال بعضهم أن منه إلى السماء مقدار قامة رجل وقال آخرون بل السماء مطبقة عليه وقال قوم وراءه عوالم [٣] وخلائق لا يعلمها إلا الله ومنهم من يقول ما وراءه من حد الآخرة ومن حكمها وإن الشمس تغرب فيه وتطلع منه وهو الساتر لها عن الأرض ويسميه القدماء بالفارسية [٤] كوه البرز وحكى أفلوطرخس [٥] عن


[١] . تهبّ Ms.
[٢] . يفعل Ms.
[٣] . عواليم Ms.
tenmargedanslems. [٤]
[٥] . افلوطوخس Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>