للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عدىّ بن زيد [بسيط]

قضى لستة أيام خلائقه ... وكان آخر شيء صور الرّجلا

فإن قيل إذا كان اليوم من لدن طلوع الشمس إلى غروبها فكيف يجوز القول بأنه خلق في اليوم قبل اليوم قيل قد بيّنّا قول المسلمين أن النهار والليل خلقا قبل الشمس والقمر وأنهما ليسا من الشمس والقمر في شيء وليست أيام الخلق كأيام الدنيا ولكنها المقادير كان يظهر الخلق فيها وقد سمى الله يوم القيامة ولا شمس ثم ولا قمر يوماً وقال لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا ١٩: ٦٢ ويقال أن الله خلق الشمس يوم الأحد والقمر يوم الاثنين والمرّيخ يوم الثلثاء وعطارد يوم الأربعاء والمشتري يوم الخميس والزهرة يوم الجمعة وزحل يوم السبت فلذلك نسبت الأيام إليها فيقال رب يوم الأحد الشمس [١] وربّ يوم الإثنين [٢] القمر وربّ يوم الثلثاء المريخ ورب يوم الأربعاء عطارد [٤٨] ورب يوم الخميس المشتري ورب يوم الجمعة الزهرة ورب يوم السبت زحل ويستحب ابتداء الأعمال يوم الأحد لعظم قوة


dditionmarginale. [١]
douxfoisdanslems. [٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>