للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فشقيا وورثا الشقاء ... نسلهما والكد والعناء

ولم يزل مفتقرا من ذنبه ... حتّى تلقّى كلمات ربه

فأمن السخطة والعذابا ... والله تواب على من تابا

ثم تنسلا وأحب النسلا ... فحملت منه حواء حملا

وولدت ابناً فسمى قاينا ... وعاينا من أمره ما عاينا

وفي الحديث أن الله تعالى لما خلق آدم ألقى عليه النوم فأخذ ضلعاً من أضلاعه من شقه الأيسر ولأم بينهما وآدم نائم ثم لم يهب فخلق زوجته فلما هب رآها إلى جنبه فقال لحمى ودمى وروحى فسكن [١] إليها قال ابن عبّاس احفظوا نساءكم فإن المرأة خلقت من الرجل فنهمتها في الرجل [٥٣] وإن الرجل خلق من الطين فنهمته في الطين وفي التوراة أن الله أسكن آدم الجنة قال لا يحسن أن يكون آدم وحيداً فلنخلق له عوناً يعني امرأة فخلق حواء كما جاء في الحديث وفي رواية الكلبي أن الله خلق آدم من طين فكان مطروحاً بين مكة والطائف أربعين سنة لا يدري ما يصنع به وذلك قوله عزّ وجلّ هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ من الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً، ٧٦: ١


[١] . فسكر Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>