فذكر الروح في غير موضع من القرآن ومعنى الروح المنفوخ في مريم غير معنى الروح الموحّى إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم بل لكل واحدة معنى على حدة وقال الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ ٦٧: ٢ وقال يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي ٨٩: ٢٤ وقال إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ ٢٩: ٦٤ وقال إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ٤٧: ٣٦ وقال تعالى وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ الله أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ٣: ١٦٩ والفرق بين حياة الدنيا وحياة الآخرة بين ظاهر وإنما اجتمعتا في اللفظ وقال يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً ٨٩: ٢٧- ٢٨ وقال حكاية عن قول النفس أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ الله ٣٩: ٥٦ الآية وقال تعالى [٥٥] وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها ٩١: ٧ وقال تعالى الله يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها ٣٩: ٤٢ الآية وقال إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ١٢: ٥٣ وقال وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى ٧٩: ٤٠ فاثبت [١] هاهنا أشياء آخر بنهي النفس عن هواها وقال وَفي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ٥١: ٢١ وقال سَنُرِيهِمْ آياتِنا في الْآفاقِ وَفي أَنْفُسِهِمْ ٤١: ٥٣ وقال ثُمَّ [أَنْتُمْ] هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ ٢: ٨٥ وقال أَوْ أَكْنَنْتُمْ في أَنْفُسِكُمْ ٢: ٢٣٥ وقال بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً ١٢: ١٨