وسبعين ومائتين لذي القرنين سنة ألف وستين وستمائة لبخت نصر سنة ألف وخمس وثمانين ومائتين لبطلميوس صاحب المجسطي سنة ألف وثمان وستين وتسع مائة لعيسى عم ستّة آلاف وثلاثمائة وثلاثين ليزدجرد بن شهريار آخر ملوك العجم سنة ثمان وأربع مائة للفيل قال وفيه هذا هذا [١] النشو وخرجت الكواكب من أول دقيقة في الحمل إلى أوّل يوم من هذه السنة ألفا ألف ألف وثلاثمائة وتسعة وأربعون ألف ألف واحد وعشرون ألفاً وتسع مائة وخمسون سنة وثلاثمائة [و] تسعة وخمسون يوماً وإحدى عشر دقيقة وثوان والله أعلم وأحكم لا يعلم غيره وقد روى همام عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال كان بين آدم وبين نوح عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق وتلا كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ٢: ٢١٣ الآية وروى الواقدي كان بين آدم ونوح عشرة قرون والقرن مائة سنة وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون وبين إبراهيم وموسى عشرون قرناً وروى وهب قال كان [بين] آدم ونوح عشرة أباً وبين إبراهيم ومحمد ثلاثون أباً هذا ما رواه المسلمون وأهل الكتاب وأمّا الفرس والمجوس فإنّ الروايات