للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس ويستهزءون بلوط ولما بعث الله الملائكة إلى إبراهيم يبشّرونه بإسحاق أخبروا بأنهم مأمورون [١] بإهلاك قرى لوط وذلك قوله تعالى وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ ٢٩: ٣١ إلى آخر الآيات كلها في شأنهم وقصصهم وكانت امرأة لوط تدل الناس على ضيفه وتخبرهم بمجيئهم فلما جاءت الرسل لوطا ذهبت العجوز تخبرهم وذلك قوله تعالى وَلَمَّا ١١: ٧٧ [أن] جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً ١١: ٧٧ إلى تمام القصة وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمن قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ ١١: ٧٨ إلى قوله فَاتَّقُوا الله وَلا تُخْزُونِ في ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ١١: ٧٨ قال قتادة لا والله لو كان فيهم واحد رشيد لما عذبوا فزلزل الله بهم الأرض وجعل عالِيَها سافِلَها ١١: ٨٢ وأمطر عليهم حِجارَةً من سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ ١١: ٨٢- ٨٣ وأمر الله تعالى لوطا فلحق بإبراهيم مع ابنتيه رتبا ورعورا إلى أن قبضه الله تعالى وفيه يقول أمية بن أبي الصلت [خفيف]

ثم لوطا أخا سدوم أتاها ... إذ أتاها برشدها وهداها


[١] . مأمرون Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>