للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عين قد انفجرت من تحت خده وقيل بل من تحت عقبه وزعم بعضهم أن جبرئيل أتاه فركض برجله الأرض ركضة وفيه تقول [١] صفيّة بنت عبد المطّلب [رجز]

نحن حفرنا لحجيج زمزم ... سقيا نبي الله في المحرم

ركضة جبريل ولما يفطم

فجعلته هاجر حسيا [٢] وروي لو لم يحطه لكان عينا معينا وفيه يقول قوم [رجز]

وجعلت تبنى لها الصفائحا ... لو تركته كان ماء سائحا

وقد أنكر هذا قوم وزعموا أنّ إسماعيل حفرها بمعول ومعالجة قالوا ويمكن أنه أسرع الماء إلى إجابته لقرب غزره لأن الوادي عميقه من كبس السيول وهذا من أيسر الأمور وأسهلها إن كان إسماعيل حفرها أو حفرت من أجله أو كانت نبعت بنفسها معجزة وكرامة كما كانت وليس شيء منه في الكتاب وإنما الأخبار [٨٦] وردت كما وردت والله أعلم.


[١] . يقول Ms.
[٢] . حسيّا Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>