للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسعود وأهل الكتاب لا يختلفون أنّه إسحاق وزعم بعضهم أنّه قرّب إسحاق مرّة ذبيحا ومرّة إسماعيل والله أعلم واختلفوا أين قرب فأكثر العلماء على أنّه كان بمنى وأن إبراهيم أري في المنام بمكة وهو وإسحاق مقيمان بها أن قرب ابنك إلى هذا قربانا وذلك بعد ما بنى البيت وروى عن عطاء أنه قال كان ذلك بالبيت المقدس واختلفوا في الذبح الذي فدى به فقال كثير من الناس أنه فدى بكبش كان يرعى في الجنة سبعين خريفا وكان الحسن يحلف باللَّه ما فدي إلا بكبش من الأروى [١] واختلفوا في معنى الذي أري في المنام ذلك لأجله فقال قوم لما بشر إبراهيم بالولد على كبر سنه [٢] نذر ليذبحنه للَّه قربانا فلما بلغ الغلام السعي أراه الله في نومه أوف بنذرك وقال آخرون بل أمر في المنام ابتلاء من الله واختبارا ليعلم الخلق حسن طاعته لربه وانقياده لأمره واستحقاقه شرف المنزلة وعلوّ الرتبة وليقتدوا به في طلب الوسيلة وابتغاء القربة والزلفة والله أعلم فأما القصة فكيف كان ذلك


,corriged apresIbnel -Athir ,t.I ,p.٨٠. [١] الازدواء Ms.
[٢] . نفسه Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>