للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هي [١] لعلة للاثنين اللذين العلم والحياة والاثنان هما المعلولان [٢] للعلة ومنهم من يتجنب اللفظ بالعلة والمعلول في صفة القديم فيقول أب وابن ووالد وروح وحياة وعلم وحكمة ونطق قالوا والابن اتّحد [٣] إنسانا مخلوقا فصار هو وما اتحد [٣] به مسيحا واحدا وأن المسيح هو إله العباد وربهم ثم اختلفوا في صفة الاتحاد فزعم بعضهم أنه وقع بين جوهر لاهوتي وجوهر ناسوتي اتحاد [٤] فصار مسيحا واحدا ولم يخرج الاتحاد كل واحد منهما عن جوهريته وعنصره وأن المسيح إله معبود وأنه ابن مريم الذي حملته وولدته وأنه قتل وصلب وزعم قوم أن المسيح بعد الاتحاد جوهران أحدهما لاهوتي والآخر ناسوتي وأن القتل والصلب وقعا به من جهة ناسوته لا من جهة لاهوته وأن مريم حملت بالمسيح وولدته من جهة ناسوته لا من جهة لاهوته وهذا قول النسطورية ثم يقولون أن المسيح بكماله إله معبود


corriged ,apresMaprizi. [١] بن في Ms.
[٢] . المعلومان MS.
[٣] . اتّخذ Ms.
[٤] . اتحادا MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>