للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١] فدلّ على نفسه بخواص أفعاله ومعجزات آثاره التي لا سعى لغيره في شيءٍ منها وقال وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ من سُلالَةٍ من طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً في قَرارٍ مَكِينٍ [٢] ٢٣: ١٢- ١٣ إلى قوله فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ٢٣: ١٤ [٣] هل ترى أحداً يدّعى فعل شيء من ذلك وقال أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ مَاءً فَأَنْبَتْنا به حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَإِلهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ، أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَجَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَجَعَلَ لَها رَواسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً أَإِلهٌ مَعَ الله [٤] ٢٧: ٦٠- ٦١ إلى آخر الآى الخمس وقوله أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ، أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ [٥] ٥٦: ٥٨- ٥٩، دلّهم على نفسه بصُنعه بإِعجازهم في آخر الآيات فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [٦] ٥٦: ٨٦- ٨٧ وتكلّف غير ما


Qor. ,sour.II ,v.١٥٩. [١]
Qor. ,sXXIII ,v.١٢ -١٣. [٢]
Ibid. ,v.١٤. [٣]
Qor. ,XXVII ,v.٦١ etsuiv. [٤]
Qor. ,sour.LVI ,v.٥٨ -٥٩. [٥]
Ibid. ,v.٨٥ -٨٦ [٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>