والخزرج إياها زمن سيل العرم لا شك ويقال أن مسقط يهود إليها من عهد موسى بن عمران عم وذلك أنه بعث جيشا إلى يثرب وأمرهم أن يقتلوا كل من وجدوا على قامة السوط قال فقتلوا إلا غلاما [لم] يروا أحسن منه فإنهم استبقوه وانصرفوا إلى الشام وإذا موسى قد هلك [١] وتبرأت بنو إسرائيل من هذه الطبقة لمخالفة أمر موسى واستحيائهم من هذا الغلام فاقبلوا راجعين إليها واستوطنوا بها فإن كان هذا حقا فقد سبقوا الأوس والخزرج إلى يثرب والله أعلم قالوا وكان الملك في اليهود وملكهم قيطون وكان يبدأ بالعروس قبل زوجها حتى قتله مالك بن عجلان بن زيد بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج كما ذكرنا في قصّة ملوك اليمن وملك مالك فصارت الرئاسة له والشرف ثم جعلت الأوس والخزرج يتوارثون الرئاسة إلى أن هاجر اليهم النبي صلى الله عليه وسلم فصارت الرئاسة للإسلام وأهله والسلم،،،