للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وواعدوا رسول الله صلى الله عليه العام [١] القابل وسألوه أن يبعث معهم من يصلي بهم ويعلّمهم القرآن فبعث معهم مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف فتى قريش كلّها يدعو الناس إلى الإسلام وكان يدعى المهدي في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم بدعائه بشر كثير وكان في من [٢] أسلم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير سيد [أ] الأوس والخزرج فلما كان سنة ثلاث عشرة من النبوة قدم من الأنصار سبعون رجلا وامرأتان أم عامر وأم منيع ورئيسهم البراء بن معرور فجاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العقبة وبايعوه على المنع والنصرة قال الواقدي واختلفوا في أول من ضرب يده على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل البراء بن معرور وقيل أسعد بن زرارة وقيل أسيد بن حضير وقيل أبو الهيثم بن التيّهان فقال لهم النبيّ صلى الله عليه وسلم اخرجوا إلى اثني عشر نقيبا يكونوا على قومهم وأخذ عليهم الميثاق والعهد والوفاء كنقباء بني إسرائيل فأخرجوا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس فمن الخزرج أسعد بن زرارة وسعد بن الربيع وسعد ابن عبادة والبراء بن معرور وعبادة [بن] الصامت وعبد الله بن


[١] . العامل MS.
[٢] . فيمن MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>