للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتلناهم ثم نظرنا الى رجب فنزلت يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ الله وَكُفْرٌ به وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَإِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ الله وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ من الْقَتْلِ ٢: ٢١٧ فأباح الله عز وجل القتل في الشهر الحرام وأبطل ما كان قبل ذلك قالوا وجعلت يهود يتفألون به ويقولون واقد وقدت الحرب والحضرمي حضرت الحرب وروى في المغازى هذا الشعر لأبى بكر الصدّيق رضي الله عنه [طويل]

يعدّون قتلى في الحرام عظيمة ... وأعظم منه لو يرى الرشد راشد

صدودهم عما يقول محمد ... وكفر به والله راء وشاهد

وإخراجهم من مسجد الله أهله ... لئلا يرى للَّه في البيت ساجد

فإنا وإن عيرتمونا بقتله ... وأرجف [١] في الإسلام باغ وحاسد

سقينا من ابن [٢] الحضرمي رماحنا ... بنخلة لما أوقد الحرب واقد

دما وابن عبد الله عثمان عندنا ... ينازعه غل من القد عاند

ولما دخل شعبان صرفت القبلة لنصف [٣] منه وقال ابن إسحاق


[١] . وارحف Ms.
contrelemetre. [٢] بن سقت عمرو بن Ms.
[٣] . القتلة النصف Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>