للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هند بنت عتبة وحشيا [F؟ ١٤٦ v؟] [١] غلام جبير بن مطعم بن عدي وكان طعيمة بن عدي قتل ببدر فقالت إن أنت قتلت حمزة يأبي عتبة بن ربيعة فلك قلبي وسواري وقلائدي وخلخالي وشنفي وقال له جبير بن مطعم إن أنت قتلت حمزة بعمى طعيمة ابن عدي فأنت عتيق ثم قامت هند في صواحباتها [٢] يضربن بالدفوف ويحرضن الرجال وهي تقول،

ويها بني عبد الدار ... ، ويها حماة الاذمار

، ضربا بكل سيار،

،، وقالت أيضا،

نحن بنات الطارق ... ، نمشي على النمارق

، إن تقبلوا نعانق ... ، أو تدبروا نفارق

، فراق غير وامق،

،، وحميت الحرب فقتل مصعب بن عمير فدفع النبيّ صلى الله عليه وسلم اللواء إلى علي بن أبي طالب عم فأنزل الله عز وجل نصره حتى كانت هزيمة القوم لا شك فترك الرماة مركزهم وأقبلوا على النهب غير أميرهم عبد الله بن جبير فإنه ثبت مكانه حتى استشهد وعطف عليهم خالد ابن الوليد على الخيل فانقلبت الدبرة على المسلمين واكتمن الوحشي لحمزة حتى مر به فأتاه من ورائه وضربه بحربته


[١] . وحشي MS.
[٢] . صولجاتها MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>