للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقاتل حتى فتح الله على يده قال سلمة بن الأكوع فلقد رأيتني في سبعة نفر نجتهد أن نقلب ذلك الباب فما نقدر أن نقلبه هذه الرواية الصحيحة فأما ما يقوله القصاص فلا نعرفه وبخيبر أهدت امرأة سلّام بن مشكم الشاة المشويّة إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم وبها قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة في من [١] معه من المسلمين وفيه يقول حسّان [خفيف]

بئس ما قاتلت [٢] خيابر عما ... جمعت من مزارع ونخيل [٣]

كرهوا الحرب فاستبيح حماهم ... وأقروا فعل اللئيم الذليل

[F؟ ١٥١ v؟] وذلك قول الله تعالى فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ من دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَرِيباً ٤٨: ٢٧ ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم وادي القرى بعد منصرفه من خيبر ويقال قايل فيئها [٤] ثم بعث سرية عمر بن الخطاب إلى تربة [٥] فرجع ولم يلق كيدا ثم بعث سريّة غالب بن


[١] . فيمن MS.
[٢] . قابلت MS.
[٣] . نجيل MS.
[٤] . فيها MS.
[٥] . قرية MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>