للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلسطين وهو من حد الروم وفاران جبال مكّة بدلالة التوراة أن إبراهيم أسكن هاجر وإسماعيل فاران وهذا الفصل في تخريجات [F؟ ١٦٣ r؟] أهل الإسلام بلفظ العربية جاء الله من سيناء وأشرق من ساعير واستعلن من جبال فاران قالوا ومعنى مجيه من سيناء إنزاله التوراة على موسى وإشراقة من ساعير إنزاله الإنجيل على عيسى واستعلانه من جبال فاران إنزاله القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم وكم في التوراة والإنجيل من الدلائل عليه وعلى أصحابه وعلى مهاجرتهم وبواديهم حتى ذكروا أصواتهم وقرآنهم وهيئاتهم في صلاتهم وقتالهم ولكن من لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نُوراً فَما لَهُ من نُورٍ ٢٤: ٤٠ واعلم أن حروفهم حروف أعجمية لا يمكن اللفظ بها إلا بعد تحويلها إلى العربية كالحرف الذي بين القاف والكاف والحرف الذي بين الباء والفاء ثم يقع في قراءتهم المد والإمالة ما يسمع السامع واواً أو ياء ولا صورة له في الخطّ ولا بدّ أن في كتابتنا وقراءتنا مقصراً عمن يهمز كما يقع التقصير في لغتنا والمراعى من ذلك المعنى لا غير، وروى الواقدي بينا كسرى في بيته الذي يخلو فيه إذ وقف عليه شيخ أعرابي قد حنى ظهره وفي يده عصا فقال يا كسرى إن الله عز وجل قد بعث رسولاً

<<  <  ج: ص:  >  >>