للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالإكثار في غير موضعه فإن العي في الابتداء خير من العجز في العقبى وهؤلاء الباطنية قوم قصدوا بتمويههم نقض الدين واستئصال المسلمين فليس ينبغي أن يتمكنوا من الكلام في مذاهبهم ليتسعوا فيه ويتكثروا به ولكن يسد عليهم الباب من وجهه والله المستعان على ذلك وهو خير معين ومتى كان كلامك معهم في هذه الجملة التي شرحتها لك لم يزيلوك بحمد الله عن دينك ولا أرحلوك عن عقيدتك وبذلك يخابون [١] عن جميع ما يسئلون عن إعداد الفرائض وأوقات الشرائع وكيفياتها وكمياتها [F؟ ١٦٥ v؟] بما ذكرنا في الصلاة والطهارة ومتى اعتل أحدهم لصلاة النهار لمخافته القراءة عورض بصلاة العيدين والجمعات والكسوف والاستسقاء أو اعتل بصلاة الليل يجهر فيها عورض بالركعتين الآخرتين منها وأشفي ما يكشف عن عوار مذهبهم إذا أخذ أحدهم يتأول لركعتي الفجر وثلاث المغرب وأربع الظهر والعصر والعشاء وأشباه ذلك أن يلح عليه في السؤال عن اختلاف الناس فيها وأما تأويل من زعم أنه يقرأ خلف الإمام وتأويل من نهى عن القراءة ومن قال إذا أحدث انصرف


[١] .؟ حايون MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>