للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٢٨٦)﴾.

قال علي بن أبي طالب: «ما أظن أن أحدًا عقل وأدرك الإسلام ينام حتى يقرأهما».

قلت: قد روى مسلم في هذا المعنى عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله : «من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» قيل: من قيام الليل. وقيل: كفتاه من شر الشيطان فلا يكون له عليه سلطان.

وأسند أبو عمرو الداني عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله : «إن الله ﷿ كتب كتابًا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام فأنزل منه هذه الثلاث آيات التي ختم بهن البقرة من قرأهن في بيته لم يقرب الشيطان بيته ثلاث ليال».

قال المحقق: تنبيه: وقع عند المصنف (القرطبي) فأنزل منه هذه الثلاث آيات والذي عند الترمذي وغيره وأنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة) … وروي أن النبي قال: «أوتيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يؤتهن نبي قبلي» وهذا صحيح. [٣/ ٤١١ - ٤١٢] بتصرف

<<  <   >  >>