للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١١٤٦) من قوله تعالى: ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (٤٣)[الدخان: ٤٣].

كل ما في كتاب الله تعالى من ذكر الشجرة فالوقف عليها بالهاء، إلا حرفًا واحدًا في سورة الدخان ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ الْأَثِيمِ (٤٤)﴾. قاله ابن الأنباري. [١٦/ ١٢٥]

(١١٤٧) من قوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾ [الجاثية: ٢٣].

سئل ابن المقفع عن الهوى؟ فقال: هوان سرقت نونه، فأخذه شاعر فنظمه وقال:

نون الهوان من الهوى مسروقة … فإذا هويت فقد لقيت هوانًا

ولعبدالله بن المبارك:

ومن البلايا للبلاء علامة … ألا يُرى لك عن هواك نزوع

العبد عبد النفس في شهواتها … والحر يشبع تارة ويجوع

ولابن دريد:

إذا طالبتك النفس يومًا بشهوة … وكان إليها للخلاف طريق

فدعها وخالف ما هويت فإنما … هواك عدو والخلاف صديق

قال سهل التستري: هواك داؤك، فإن خالفته فدواؤك.

ولأبي عبيد الطوسي:

والنفس إن أعطيتها مُناها … فاغرة نحو هواها فاها

<<  <   >  >>