ذا القوة في العبادة، وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وذلك أشد الصوم وأفضله، وكان يصلي نصف الليل، وكان لا يفر إذا لاقى العدو، وكان قويًا في الدعاء إلى الله تعالى. [١٥/ ١٣٩]
في هذا دليل على وجوب معرفة معاني القرآن، ودليل على أن الترتيل أفضل من الهذ، إذ لا يصح التدبر مع الهذ، وقال الحسن: تدبر آيات الله: اتباعها. [١٥/ ١٦٩]
(١١٠٥) من قوله تعالى: ﴿إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ﴾ [ص: ٣٢].
يعني الخيل، والعرب تسميها كذلك، وتُعاقب بين الراء واللام، فتقول: انهملت العين وانهمرت، وختلت وخترت أي خدعت، قال الفراء: الخير في كلام العرب والخيل واحد. [١٥/ ١٧٠]
(١١٠٦) من قوله تعالى عن سليمان ﵇: ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٣٥)﴾ [ص: ٣٥].
يقال: كيف أقدم سليمان على طلب الدنيا مع ذمها من الله تعالى، وبغضه لها، وحقارتها لديه؟
فالجواب: أن ذلك محمول عند العلماء على أداء حقوق الله تعالى،