للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورباط الخيل فضل عظيم ومنزلة شريفة وكان لعروة البارقي سبعون فرسًا معدة للجهاد. [٨/ ٣٧]

(٦٢٤) قال سعيد بن جبير: سألت ابن عباس عن سورة براءة فقال: تلك الفاضحة ما زال ينزل: ومنهم ومنهم حتى خفنا ألا تدع أحدًا. قال القشيري: هذه السورة نزلت في غزوة تبوك ونزلت بعدها، وفي أولها نبذ عهود الكفار إليهم، وفي السورة كشف أسرار المنافقين وتسمى الفاضحة والبحوث لأنها تبحث عن أسرار المنافقين وتسمى المبعثرة والبعثرة: البحث. [٨/ ٦٠]

(٦٢٥) اختلف العلماء في سبب سقوط البسملة من أول هذه السورة على أقوال … والصحيح أن التسمية لم تكتب لأن جبريل ما نزل بها في هذه السورة. قاله القشيري. [٨/ ٩٤]

(٦٢٦) من قوله تعالى: ﴿فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (٢)﴾ الآية [التوبة: ٢].

خرج عمرو بن سالم الخزاعي وبُديل بن ورقاء الخزاعي وقوم من خزاعة فقدموا على رسول الله مستغيثين به فيما أصابهم به بنو بكر وقريش وأنشده عمرو بن سالم فقال:

يا رب إني ناشد محمداً … حلف أبينا وأبيه الأتلدا

كنت لنا أبا وكنا ولدا … ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا

فانصر هداك الله نصراً عتدا … وادع عباد الله يأتوا مددا

<<  <   >  >>