(٦٢٤) قال سعيد بن جبير: سألت ابن عباس ﵁ عن سورة براءة فقال: تلك الفاضحة ما زال ينزل: ومنهم ومنهم حتى خفنا ألا تدع أحدًا. قال القشيري: هذه السورة نزلت في غزوة تبوك ونزلت بعدها، وفي أولها نبذ عهود الكفار إليهم، وفي السورة كشف أسرار المنافقين وتسمى الفاضحة والبحوث لأنها تبحث عن أسرار المنافقين وتسمى المبعثرة والبعثرة: البحث. [٨/ ٦٠]
(٦٢٥) اختلف العلماء في سبب سقوط البسملة من أول هذه السورة على أقوال … والصحيح أن التسمية لم تكتب لأن جبريل ﵇ ما نزل بها في هذه السورة. قاله القشيري. [٨/ ٩٤]
خرج عمرو بن سالم الخزاعي وبُديل بن ورقاء الخزاعي وقوم من خزاعة فقدموا على رسول الله ﷺ مستغيثين به فيما أصابهم به بنو بكر وقريش وأنشده عمرو بن سالم فقال:
يا رب إني ناشد محمداً … حلف أبينا وأبيه الأتلدا
كنت لنا أبا وكنا ولدا … ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا
فانصر هداك الله نصراً عتدا … وادع عباد الله يأتوا مددا