للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقلت: سبحان الله هذا الطرطوشي فقيه الوقت. فقالوا لي: ولم يرفع يديه؟ فقلت: كذلك كان النبي يفعل، وهذا مذهب مالك، في رواية أهل المدينة عنه. وجعلت أسكنهم وأسكتهم حتى فرغ من صلاته، وقمت معه إلى المسكن من المحرس، ورأى تغير وجهي، فأنكره، وسألني فأعلمته، فضحك وقال: ومن أين لي أن أقتل على سُنة؟ فقلت له: ولا يحل لك هذا، فإنك بين قوم إن قمت بها قاموا عليك وربما ذهب دمك. فقال: دع هذا الكلام، وخذ في غيره. [١٩/ ٢٤٧]

(١٣٢٤) من قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١)[١].

قسم أقسم الله به جل وعز، وفي «البروج» أقوال أربعة:

أحدها: ذات النجوم، الثاني: القصور. قال عكرمة: «هي قصور في السماء». وقال مجاهد: «البروج فيها الحرس». الثالث: ذات الخَلق الحسن. الرابع: ذات المنازل، وهي اثنا عشر برجًا، وهي منازل الكواكب والشمس والقمر يسير القمر في كل برج منها يومين وثلث يوم، فذلك ثمانية وعشرون يومًا، ثم يستسِر ليلتين، وتسير الشمس في كل برج منها شهرًا، وهي الحَمَل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت. [١٩/ ٢٤٨] بتصرف

(١٣٢٥) من قوله تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (٥)[الطارق: ٥].

﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ﴾ أي: ابن آدم. ﴿مِمَّ خُلِقَ (٥)﴾ وجه الاتصال بما قبله

<<  <   >  >>