للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفيه نزل: ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا﴾ [الزخرف: ٥٧] يعني ابن الزبعرى ﴿إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (٥٧)[الزخرف: ٥٧]. [١١/ ٣٠٠]

(٨٩٢) سورة الحج قال الغزنوي: وهي من أعاجيب السور نزلت ليلًا ونهارًا سفرًا وحضرًا مكيًا ومدنيًا سلميًا وحربيًا ناسخًا ومنسوخًا محكمًا ومتشابهًا مختلف العدد. [١٢/ ٥]

(٨٩٣) من قوله تعالى: ﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ﴾ [النحل: ٧٠].

﴿أَرْذَلِ الْعُمُرِ﴾ أي: أخسه وأدونه وهو الهرم والخرف حتى لا يعقل ولهذا قال: ﴿لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا﴾ [الحج: ٥]، كما قال في سورة يس: ﴿وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ﴾ [يس: ٦٨]، وكان النبي يدعو فيقول: «اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر» أخرجه النسائي عن سعد وقال: «وكان يعلمهن بنيه كما يعلم المُكْتِبُ -المعلم- الغلمان». والحديث صحيح أخرجه البخاري وغيره. [١٢/ ١٥]

(٨٩٤) من قوله تعالى: ﴿وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً﴾ [الحج: ٥].

ذكر دلالة أقوى على البعث فقال في الأول ﴿فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ﴾ [الحج: ٥] فخاطب جميعًا وقال في الثاني: ﴿وَتَرَى الْأَرْضَ﴾؛ فخاطب واحدًا فانفصل اللفظ عن اللفظ ولكن المعنى متصل من حيث الاحتجاج على منكري البعث. [١٢/ ١٦]

<<  <   >  >>