للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٨٩٥) ومن قوله تعالى: ﴿ … وَالْمَجُوسَ﴾ المجوس: هم عبدة النيران القائلين أن للعالم أصلين نور وظلمة … وقيل: المجوس في الأصل: النجوس لتدينهم باستعمال النجاسات والميم والنون يتعاقبان كالغيم والغين والأيم والأين. [١٢/ ٢٤]

(٨٩٦) من قوله تعالى: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ﴾ [الحج: ٢٧].

وإنما قال يأتوك وإن كانوا يأتون الكعبة لأن المنادي إبراهيم فمن أتى الكعبة حاجًا فكأنما أتى إبراهيم لأنه أجاب نداءه وفيه تشريف إبراهيم. [١٢/ ٣٨]

(٨٩٧) قدم الرجال على الركبان في الذكر ﴿رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ﴾ [الحج: ٢٧] لزيادة تعبهم في المشي والضامر: البعير المهزول الذي أتعبه السفر فوصفها الله تعالى بالمآل الذي انتهت عليه إلى مكة ولما قال تعالى: ﴿رِجَالًا﴾، وبدأ بهم دل على ذلك على أن حج الراجل أفضل من حج الراكب.

قال ابن عباس: ما آسى على شيء فاتني إلا أن لا أكون حججت ماشيًا فإني سمعت الله ﷿ يقول: ﴿يَأْتُوكَ رِجَالًا﴾. [١٢/ ٣٨

(٨٩٨) من قوله تعالى: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا﴾ [الحج: ٢٨].

وإنما أذن الله سبحانه من الأكل من الهدايا لأجل أن العرب كانت لا ترى أن تأكل من نسكها فأمر الله نبيه بمخالفتهم

<<  <   >  >>