للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١١٣٢) من قوله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ﴾ [فصلت: ٥٤].

﴿مُحِيطٌ﴾: هذا الاسم أكثر ما يجيء في معرض الوعيد، وحقيقته الإحاطة بكل شيء واستئصال المحاط به. [١٥/ ٢٣٦]

(١١٣٣) من قوله تعالى: ﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ﴾ [الشورى: ١٩].

قال ابن عباس: حفي بهم، وقال عكرمة: بار بهم، وقال السدي: رفيق بهم، وقال مقاتل: لطيف بالبر والفاجر، حيث لم يقتلهم جوعًا بمعاصيهم، وقال القرظي: لطيف بهم في العرض والمحاسبة، وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: يلطف بهم في الرزق من وجهين:

١ - أنه جعل رزقك من الطيبات.

٢ - أنه لم يدفعه إليك مرة واحدة فتبذره، قال أبو علي الثقفي:

أمر بأفناء القبور كأنني … أخو فطنة والثوب فيه نحيف

ومن شق فاه الله قدر رزقه … وربي بمن يلجأ إليه لطيف

[١٦/ ١٦]

(١١٣٤) من قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (٢٨)[الشورى: ٢٨].

قال قتادة: ذُكر أن رجلاً قال لعمر بن الخطاب ، يا أمير المؤمنين: قحط المطر وقل الغيث وقنط الناس؟ فقال: مطرتم إن شاء الله، ثم قرأ: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (٢٨)﴾.

<<  <   >  >>