للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١١٥٦) من قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الفتح: ٤].

قال ابن عباس : كل سكينة في القرآن هي الطمأنينة، إلا التي في البقرة. [١٦/ ٢٢٥].

(١١٥٧) من قوله تعالى: ﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ﴾ [الفتح: ١٦].

قال رافع بن خديج: والله لقد كنا نقرأ هذه الآية فيما مضى ﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ فلا نعلم من هم؟ حتى دعانا أبو بكر إلى قتال بني حنيفة فعلمنا أنهم هم. [١٦/ ٢٣١]

(١١٥٨) من قوله تعالى: ﴿سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ﴾ [الفتح: ٢٩].

قال ابن عباس ومجاهد: السيما في الدنيا هو السمت الحسن. وعن مجاهد: الخشوع والتواضع. قال منصور: سألت مجاهدًا عن قوله تعالى: ﴿سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ﴾ أهو أثر يكون بين عيني الرجل؟ قال لا، ربما يكون بين عيني الرجل مثل ركبة العنز وهو أقسى قلبًا من الحجارة، ولكنه نور في وجوههم من الخشوع. وقال عطاء الخراساني: دخل في هذه الآية كل من حافظ على الصلوات الخمس. [١٦/ ٢٤٩]

(١١٥٩) من قوله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ الآية [الفتح: ٢٩].

روى أبو عروة الزبيري من ولد الزبير: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا

<<  <   >  >>