للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٥٧١) من قوله تعالى: ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا﴾ [الأنعام: ١١٤].

الحَكَم أبلغ من الحاكم إذ لا يستحق التسمية بِحَكَم إلا من يحكم بالحق لأنها صفة تعظيم في مدح والحاكم صفة جارية على الفعل فقد يسمى بها من يحكم بغير الحق. [٧/ ٦٣]

(٥٧٢) من قوله تعالى: ﴿وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ﴾ [الأنعام: ١٢٠].

للعلماء فيه أقول كثيرة … وحاصلها راجع إلى أن الظاهر ما كان عملًا بالبدن مما نهى الله عنه وباطنه ما عُقد بالقلب من مخالفة أمر الله فيما أمر ونهى وهي المرتبة لا يبلغها إلا من اتقى وأحسن كما قال تعالى: ﴿ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا﴾ [المائدة: ٩٣]. [٧/ ٦٦]

(٥٧٣) لبعض شعراء البصرة:

وفي الجهل قبل الموت موت لأهله لأهله … فأجسامهم قبل القبور قبور

وإنَّ امرأً لم يحي بالعلم ميت … فليس له حتى النشور نشور

[٧/ ٧٠]

(٥٧٤) من قوله تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ﴾ [الأنعام: ١٢٥].

أي: يوسعه له ويوفقه ويزين عنده ثوابه ويقال: شرح شق وأصله التوسعة وشرح الله صدره وسعه بالبيان لذلك وشرحت الأمر بينته وأوضحته. [٧/ ٧٢]

<<  <   >  >>