وصدق باطنه مع ظاهره وأنه ليس من المنافقين الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات.
﴿تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾ حالين للمخاطب التقدير خذها مطهرًا لهم ومزكيًا لهم بها ويجوز أن يجعلها صفتين للصدقة أي صدقة مطهرة لهم مزكية.
﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ﴾ أصل في فعل كل إمام يأخذ الصدقة أن يدعو للمتصدق بالبركة. [٨/ ٢٢٧] بتصرف
(٦٥٩) من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا﴾ [التوبة: ١٠٧].
روى الدارقطني عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار من ضار ضار الله به ومن شاق شاق الله عليه» قال بعض العلماء: الضرر: الذي لك به منفعة وعلى جارك فيه مضرة، والضرار الذي ليس لك فيه منفعة وعلى جارك فيه مضرة وقيل هما بمعنى واحد تكلم بهما جميعًا على جهة التأكيد. [٨/ ٢٣٢]
أثنى الله ﷾ في هذه الآية على من أحب الطهارة وآثر النظافة وهي مروءة آدمية ووظيفة شرعية وفي الترمذي عن عائشة رضوان الله عليها أنها قالت:«مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم» قال حديث