لما عزموا على الخروج خشي عليهم العين فأمرهم ألا يدخلوا مصر من باب واحد وكانت مصر لها أربعة أبواب وإنما خاف عليهم العين لكونهم أحد عشر رجلًا لرجل واحد وكانوا أهل جمال وبسطة.
إذا كان هذا معنى الآية فيكون فيها دليل على التحرز من العين والعين حق. [٩/ ١٩٢]
(٧١٨) .. روى مالك عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف أنه سمع أباه يقول:«اغتسل أبي سهل به حنيف بالخرار فنزع جبةً كانت عليه، وعامر بن ربيعة ينظر، قال: وكان سهلٌ رجلًا أبيض حسن الجلد قال فقال له عامر بن ربيعة: ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء! فوعك سهلٌ مكانه واشتد وعكه، فأتى رسول اللَّه ﷺ فأخبر أن سهلًا وعك، وأنه غير رائحٍ معك يا رسول اللَّه، فأتاه رسول اللَّه ﷺ، فأخبره سهلٌ بالذي كان من شأن عامرٍ، فقال رسول الله ﷺ علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت إن العين حق توضأ له، فتوضأ عامر فراح سهل مع رسول الله ﷺ ليس به بأس».
وفي رواية «اغتسل» فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخل إزاره في قدح ثم صب عليه …
وركب سعد بن أبي وقاص يومًا فنظرت إليه امرأة فقالت: إن أميركم