فوق الكواكب العلوية ألزمه اسم العبودية تواضعًا للأمة. [١٠/ ١٨١]
(٧٦٧) ثبت الإسراء في جميع مصنفات الحديث وروي عن الصحابة في كل أقطار الإسلام فهو من المتواتر بهذا الوجه وذكر النقاش ممن رواه عشرين صحابيًا. [١٠/ ١٨١]
(٧٦٨) من قوله تعالى: ﴿إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: ١].
سمي الأقصى لبعد ما بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض يُعظم بالزيارة ثم قال: ﴿الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ [الإسراء: ١]، قيل: بالثمار وبمجاري الأنهار وقيل بمن دفن حوله من الأنبياء والصالحين وبهذا جعله مقدسًا. [١٠/ ١٨٧]
قال ابن عباس وغيره: هو دعاء الرجل على نفسه وولده عند الضجر بما لا يحب أن يستجاب له! اللهم أهلكه ونحوه ﴿دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ﴾ أي كدعائه ربه أن يهب له العافية؛ فلو استجاب الله دعاءه على نفسه بالشر هلك لكن بفضله لا يستجيب له في ذلك. [١٠/ ١٩٨]