للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: ٦] لا بذنب غيره والله أعلم. [١٠/ ٢٠٢]

(٧٧٣) أخرج أحمد والطبراني في الكبير والديلمي من حديث سويد بن هبيرة وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد ثقات حديث: «خير المال مُهرة مأمورة أو سكة مأبورة» السكة: النخل المصطف، والمأبورة: الملقحة. [١٠/ ٢٠٤] مأمورة: أي كثيرة النتاج والنسل.

(٧٧٤) روي عن مالك أن رجلًا قال له: إن أبي في بلد السودان وقد كتب إلي أن أقدم عليه وأمي تمنعني من ذلك فقال له: أطع أباك ولا تعص أمك. فدل قول مالك هذا أن برهما متساو عنده. وقد سئل الليث عن هذه المسألة فأمره بطاعة الأم وزعم أن لها ثلثي البر.

وحديث أبي هريرة: «أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك» يدل على أن لها ثلاثة أرباع البر وهو الحجة على من خالف وقد زعم المحاسبي في كتاب الرعاية له أنه لا خلاف بين العلماء أن للأم ثلاثة أرباع البر وللأب الربع على مقتضى حديث أبي هريرة والله أعلم. [١٠/ ٢٠٩]

(٧٧٥) عن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي يبايعه على الهجرة وترك أبويه يبكيان، فقال: «ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما» أخرجه البخاري في الأدب المفرد وهو حديث حسن وله شواهد. قال ابن المنذر: في هذا الحديث النهي عن الخروج بغير إذن الأبوين ما لم يقع النفير فإذا وقع وجب الخروج على الجميع. [١٠/ ٢١٠]

<<  <   >  >>