للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رقدة كذلك كانت صلاة رسول الله ». [١٠/ ٢٦٧]

(٧٩٧) من قوله تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (٧٩)[الإسراء: ٧٩].

اختلف في المقام المحمود على أربعة أقوال:

الأول: وهو أصحها- الشفاعة للناس يوم القيامة قاله حذيفة بن اليمان. [١٠/ ٢٦٨]

(٧٩٨) من قوله تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ .... ﴾ روى البخاري عن عائشة أن النبي كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات .... الحديث.

وفي رواية: أن رسول الله «كان إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين وتفل أو نفث» قال أبو بكر بن الأنباري: قال اللغويون تفسير (نفث) نفخ نفخًا ليس معه ريق، ومعنى (تفل): نفخ نفخًا معه ريق.

قال الشاعر:

فإن يبرأ فلم أنفث عليه … وإن يُفْقَد فَحُقَّ له الفُقُود

وقال ذو الرمة:

ومن جوف ما ء عَرْمَضَ الحول فوقه فوقه … متى يَحسُ منه مائح القوم يتفل

[١٠/ ٢٧٧]

<<  <   >  >>