الأول: وهو أصحها- الشفاعة للناس يوم القيامة قاله حذيفة بن اليمان. [١٠/ ٢٦٨]
(٧٩٨) من قوله تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ .... ﴾ روى البخاري عن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات .... الحديث.
وفي رواية: أن رسول الله ﷺ«كان إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين وتفل أو نفث» قال أبو بكر بن الأنباري: قال اللغويون تفسير (نفث) نفخ نفخًا ليس معه ريق، ومعنى (تفل): نفخ نفخًا معه ريق.
قال الشاعر:
فإن يبرأ فلم أنفث عليه … وإن يُفْقَد فَحُقَّ له الفُقُود
وقال ذو الرمة:
ومن جوف ما ء عَرْمَضَ الحول فوقه فوقه … متى يَحسُ منه مائح القوم يتفل