للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهذا الذي تمسك به أنس يشمل من المسلمين كل ذي نفس فكذلك تعلقت أطماعنا بذلك وإن كنا مقصرين ورجونا رحمة الرحمن وإن كنا غير مستأهلين، كلب أحب قومًا فذكره الله معهم! فكيف بنا وعندنا عقد الإيمان وكلمة الإسلام وحب النبي ، ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (٧٠)[الإسراء: ٧٠]. [١٠/ ٢٢٣]

(٨١٣) من قوله تعالى: ﴿وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا﴾ [الكهف: ٣١].

وخص الأخضر بالذكر لأنه الموافق للبصر لأن البياض يبدد النظر ويؤلم، والسواد يذم والخضرة بين البياض والسواد وذلك يجمع الشعاع والله أعلم. [١٠/ ٣٤٤]

(٨١٤) قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث: سئل محمد بن إسحاق بن خزيمة عن قول النبي تحاجت الجنة والنار فقالت هذه- يعني الجنة- يدخلني الضعفاء، من الضعيف؟ قال: الذي يبرئ نفسه من الحول والقوة يعني في اليوم عشرين مرة أو خمسين مرة. [١٠/ ٣٥٣]

(٨١٥) روي أن من قال أربعًا أَمِنَ من أربع: من قال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله أَمِنَ من العين، ومن قال: حسبنا الله ونعم الوكيل أمن من كيد الشيطان، ومن قال: وأفوض أمري إلى الله أمن مكر الناس، ومن قال: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أمن من الغم. [١٠/ ٣٥٣]

<<  <   >  >>