قال المزني وقد أخرجته الفاقة فرأى خصيًا في مراكب ومناكب فخطر بباله شيء فسمع من يقرأ الآية: ﴿أَتَصْبِرُونَ﴾ فقال: بلى ربنا! نصبر ونحتسب وقد تلا ابن القاسم صاحب مالك هذه الآية حين رأى أشهب بن عبدالعزيز في مملكته عابرًا عليه ثم أجاب نفسه بقوله: سنصبر. [١٣/ ٢٠]
(٩٤٨) من قوله تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (٢٢)﴾ [الفرقان: ٢٢].
يريد تقول الملائكة حرامًا محرمًا أن يدخل الجنة إلا من قال لا إله إلا الله وأقام شرائعها.
وقيل هو قول الكفار للملائكة وهي كلمة استعاذة وكانت معروفة في الجاهلية فكان إذا لقي الرجل من يخافه قال: حجرًا محجورًا أي حرامًا عليك التعرض لي … أي أن المجرمين إذا رأوا الملائكة يلقونهم في النار قالوا نعوذ بالله منكم (بتصرف). [١٣/ ٢٢]
(٩٤٩) لا يجوز أن يقال النصراني خير من اليهودي لأنه لا خير فيهما فيكون أحدهما أزيد في الخير لكن يقال اليهودي شر من النصراني. [١٣/ ٢٥]
(٩٥٠) روي: «قيلوا فإن الشياطين لا تقيل». قال المحقق د/ عبدالرزاق المهدي في حاشية الكتاب عن هذا الحديث: ضعيف أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ١١٢) المجمع من حديث أنس وفيه كثير به مروان قال الهيثمي عنه كذاب وورد من حديث ابن عباس أخرجه ابن ماجه (١٦٩٣) والحاكم