واعلم بأنك ميت ومحاسب … يا من على سخط الجليل أقاما
لله قوم أخلصوا في حبه … فرضي بهم واختصهم خداما
قوم إذا جن الظلام عليهم … باتوا هنالك سجدًا وقيامًا
خمص البطون من التعفف ضمرًا … لا يعرفون سوى الحلال طعاما
[١٣/ ٧٠]
(٩٧١) من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا﴾ [الفرقان: ٦٧].
ومن أحسن ما قيل في معناه أن من أنفق في غير طاعة الله فهو الإسراف ومن أمسك عن طاعة الله ﷿ فهو الإقتار ومن أنفق في طاعة الله تعالى فهو القوام. [١٣/ ٧١]
(٩٧٢) قال الشاعر:
ولا تغل في شيء من الأمر واقتصد … كلا طرفي قصد الأمور ذميم
وقال آخر:
إذا المرء أعطى نفسه كل ما اشتهت … ولم ينهها تاقت إلى كل باطل
وساقت إليه الإثم والعار بالذي … دعته إليه من حلاوة عاجل
وقال عمر لابنه عاصم: يا بني كل في نصف بطنك ولا تطرح ثوبًا حتى تستخلقه ولا تكن من قوم يجعلون ما رزقهم الله في بطونهم وعلى ظهورهم.
ولحاتم طي:
إذا أنت قد أعطيت بطنك سؤله … وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا
[١٣/ ٧٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute