إليه بالدرج كالغرفة الحسنة، وتماثيل: جمع تمثال وهو كل ما صور على مثل صورة من حيوان أو غير حيوان، وهذا يدل على أن التصوير كان مباحًا في ذلك الزمان، ونسخ بشرع محمد ﷺ.
﴿وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ﴾: الجوابي جمع جابية، وهي حفيرة كالحوض، وكان يقعد على الجفنة الواحدة ألف رجل.
﴿وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ﴾: ثوابت لا تحمل ولا تحرك لعظمها.
[١٤/ ٢٤٠ - ٢٤٤]
(١٠٨٥) قال ابن العربي: كانت قدور عبد الله بن جُدعان يُصعد إليها في الجاهلية بسلم، وعبر عنها طرفة بن العبد بقوله:
كالجوابي لا تَنِي مُترعةً … لِقرى الأضياف أو للمحتِضر
وقال أيضًا ابن العربي: ورأيت برباط أبي سعيد قدور الصوفية على نحو ذلك، فإنهم يطبخون جميعًا، ويأكلون جميعًا من غير استئثار واحد منهم على أحد. [١٤/ ٢٤٤]